-A +A
واس (الخبر)
يشهد المركز الإعلامي المقام في فندق "مير كيور" الخُبر لتغطية أعمال القمة العربية الـ 29، حراكاً إعلامياً كبيراً تتنافس من خلاله وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لتغطية فعاليات القمة، وتتسابق في إجراء الحوارات واللقاءات لمعرفة ما سيطرح من محاور في "قمة الظهران"، التي تهدف إلى تعزيز التوافق العربي المشترك حيال ملفات المنطقة وتحدياتها.

وأشاد عددٌ من الإعلاميين المشاركين في تغطية وقائع أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين التي تنطلق أعمالها في وقت لاحق اليوم (الأحد)، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات لهم لنقل وتغطية هذا الحدث المهم، معربين عن تمنياتهم بنجاح القمة التي وصفوها بالاستثنائية نظراً لما تمر به المنطقة من تحولات جذرية في السياسة، والاقتصاد، والأمن القومي العربي وتأثيراته على العالم أجمع.


ونوه مراسل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "نيكاي" اليابانية صابر ربيعة، بما تقدمه المملكة من جهود، حيث سخرت كل إمكانياتها الإعلامية واللوجستية لإنجاح هذا الحدث، مشيداً بما وفرته وزارة الثقافة والإعلام في المركز الإعلامي من تجهيزات وإمكانيات تسهم في تسهيل عمل الإعلاميين في نقل الحدث عبر وسائلهم الإعلامية المختلفة.

وعن توقعاته لما ستسفر عنه نتائج القمة العربية 29 أشار، ربيعة إلى أن العالم يترقب باهتمام كبير لما ستسفر عنه هذا القمة، متطلعين إلى اتخاذ قرارات تعزز التوافق العربي حيال قضايا المنطقة، وموقف واضح مع إيران بشأن تدخلاتها في شؤون الدول العربية، واصفاً إياها بالقرارات المهمة، ونوه بالدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في توحيد الصف العربي والعمل على ما يخدم قضايا العالم العربي والإسلامي.

من جانبه، أكد رئيس تحرير موقع "الأمصار المصري" رائد الزاوي، في تصريح مماثل، أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، قد حققت نجاحاً كبيراً باستضافة القمة العربية الـ 29، في وقت يشهد العالم العربي وضعاً مشتتاً، مشيراً إلى أن المسؤولين السعوديين استطاعوا أن يجمعوا العرب في هذا المكان، متمنياً في أن تخرج هذه القمة بنتائج ترضي طموحات الشعوب العربية.

وأوضح أن رئاسة المملكة لهذه القمة يضع عليها مسؤوليات كبيرة هي قادرة على توليها وقادرة على العبور بالأزمة العربية في ظل ما تشهده البلدان العربية من أوضاع مأساوية ومخاطر الإرهاب والاقتصاد التي تواجهها إلى بر الأمان - بإذن الله -.

وأعرب عن شكره لما تقدمه المملكة من تسهيلات لضيوف القمة من إعلاميين لتغطيتهم هذا الحدث ، مؤكدًا أن هذا النجاح ليس للمملكة فحسب بل للعرب جميعًا.

من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط علي حسن في تصريح مماثل أن القمة العربية التاسعة والعشرين التي تعقد على أرض المملكة العربية السعودية تكتسب أهمية بالغة لاسيما وأنها تعقد في ظل ظروف استثنائية صعبة تمر بها الأمة العربية في الوقت الراهن، وهو الأمر الذي يكسب هذه القمة أهمية كبيرة في سعيها نحو العمل على إيجاد توافق بشأن العديد من الملفات الساخنة والتوصل إلى رؤية وإيجاد حلول لها.

وذكر أن العالم كله يترقب ما ستسفر عنه هذه القمة من نتائج تعبر عن مجمل الرأي العام العربي، الذي سيكون محل تقدير ومتابعة دولية للرؤية العربية الموحدة بشأن العديد من القضايا ومنها تهديدات الأمن القومي العربي ومخاطر الإرهاب.

وعن الخدمات والتجهيزات التي تقدمها وزارة الثقافة والإعلام لتغطية أعمال القمة العربية الـ 29، أكد رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الوزارة قدمت وما زالت تقدم دعماً لوجستياً كبيراً لممثلي مختلف الصحف ووسائل الإعلام العربية والدولية الذين حرصوا على متابعة ونقل وقائع هذه القمة، حيث قدمت لهم كافة التسهيلات التي من شأنها تسهيل حضورهم أعمال هذه القمة، وإطلاعهم على كافة البيانات المتعلقة بها، فضلاً عن المواد الإعلامية الصحفية والصور التي تقدمها وكالة الأنباء السعودية كخدمة للمتابعين.